.
.............مع نفسه و إتمام الاستقلال السياسي والاقتصادي و الثقافي للبلاد.
وفي عام 1960 دخلت الكشافة الإسلامية الجزائرية مرحلة حاسمة مع انعقاد المؤتمر الثاني سنة
1970 الذي رسم لها خطة جديدة في الحقل التربوي.ومنذ ذلك التاريخ جندت الكشافة الإسلامية
الجزائرية جميع طاقاتها لبعث المنظمة و ازدهارها فشرعت في رسم مخطط لإعداد الإطارات
الضرورية كما أنها منذ ذلك التاريخ قامت بمجهود فعال لإعداد وتكوين القادة و المسئولين في جميع
المستويات و ذلك عبر المخطط الخماسي.وهذا المخطط الذي بدأ عام 1972 يهدف إلى:
- 1 زيادة عدد الكشافين و القادة.
- 2 صقل القيادات ورفع مستواها و تنمية القيادات بما يتناسب مع عدد الكشافين.
- 3 إفادة الجيل الجديد من المناهج المتطورة و إنماء قدراته و مهاراته و خبراته.
- 4 دعم حركة الكشافة بما يسمح لها بالمشاركة في نمو المجتمع. وفي حين كان عدد أعضاء
الكشافة عام 1971 حوالي 25000 كشاف و 2500 قائد على مستوى الوحدة و 300 قائد
على مستوى أعلى من الوحدة كان قبل نهاية الخطة أكثر من مائة ألف كشاف و 10000 قائد
على مستوى الوحدة و 2000 قائد على مستوى أعلى من الوحدة ومن اجل تنفيذ هذه الخطة
وضعت عدة برامج بدأ تنفيذها على كافة المستويات ابتداء من المستوى المركزي أي على صعيد
الولاية إلى المستوى الوطني حتى المستوى العربي. وهذه البرامج تتضمن دراسات لرفع مستوى
القادة على الصعيد الفني و القيادي و كذلك تحقيق زيادة عدد الأفواج الكشفية. إن كافة البرامج التي
تقوم بها الكشافة الإسلامية الجزائرية في تلك الحقبة تتطلب ميزانية معينة لتنفيذها
(....يتبع.....)
.